التعريف الخاص ب امام الدعاه محمد متولى الشعراوى نبذة عن حياته رحمه الله
كاتب الموضوع
رسالة
السيد عزب Admin
عدد المساهمات : 523 تاريخ التسجيل : 02/06/2016 الموقع : https://sayedazab33.ahlamontada.com/
موضوع: التعريف الخاص ب امام الدعاه محمد متولى الشعراوى نبذة عن حياته رحمه الله الجمعة يوليو 22, 2016 11:15 am
التعريف الخاص ب امام الدعاه محمد متولى الشعراوى نبذة عن حياته رحمه الله
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.وهذا ماقاله فضيلة الشيخ الشعراوى في لقائه مع الصحفىطارقحبيب[بحاجة لمصدر] التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م ، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فحركة مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثرمنمرة[بحاجة لمصدر]، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
التدرج الوظيفي تخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى. اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي عام 1963 حدث الخلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر وبين الملك سعود. وعلى أثر ذلك منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية،[بحاجة لمصدر] وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في
الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية ، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز. وفي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام [[1978ددم. اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث أن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك. وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين).
المناصب التي تولاها عين مدرساً بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق. أعير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرساً بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عين وكيلاً لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م. عين مديراً للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م. عين مفتشاً للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م. عين مديراً لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م. عين رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م. عين أستاذاً زائراً بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م. عين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م. عين وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م. عين عضواً بمجمع البحوث الإسلامية 1980م. اختير عضواً بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م. عرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية. أسرة الشعراوي
الشعراوي مع والدته وأسرته
تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.
مؤلفات الشيخ الشعراوي الإسراء والمعراج الإسلام والفكر المعاصر الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج الإنسان الكامل محمد صلى الله عليه وسلم الأحاديث القدسية الأدلة المادية على وجود الله الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى البعث والميزان والجزاء التوبة الجنة وعد الصدق الجهاد في الإسلام الحج الأكبر - حكم أسرار عبادات الحج المبرور الحسد الحصن الحصين الحياة والموت الخير والشر الراوي هو الشعراوي - محمد زايد السحر السحر والحسد السيرة النبوية
صور نادرة للشيخ الشعراوى
عاش عمره في خدمة العلم والقرآن والإسلام رجل يتفق العديد من العلماء على انه ينطبق عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة مَنْ يجدد لها دينها” أنه إمام الدعاة وكوكبة العلم والدين الشيخ محمد متولي الشعراوي.
الشيخ الشعرواى فى بورسعيد
الشيخ محمد متولى الشعراوى هو أحد أعظم من فسر القرآن الكريم في العصر الحديث، إن لم يكن أعظمهم. اتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث لقب بإمام الدعاة؛ لقدرته على تفسير أية مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة، فضلًا عن مجهوداته في مجال الدعوة الإسلامية. كان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره ما جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة أن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات، فكان أشهر من فسر القرآن في عصرنا.
الشيخ الشعراوي فى مجلس الشعب
ولد محمد متولي الشعراوي عام 1911، بقرية "دقادوس" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. التحق عام 1922بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ودخل المعهد الثانوي الأزهري في سن صغير، ثم التحق بكلية اللغة العربية عام 1937
الشيخ الشعراوي فى وزارة الأوقاف انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة 1919 التي اندلعت من الأزهر الشريف، حيث خرجت منه المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين، وخرج وقتها الشعراوي محمولًا على الأعناق يهتف وسط جموع الشعب "الاستقلال التام أو الموت الزؤام"، قبل أن يتوجه إلى أروقة الأزهر ليخطب في الجموع ويحثهم على محاربة الاحتلال.
الشيخ الشعراوي والرئيس السادات
ووصف اسلوبه في الدعوة بالبسيط والدقيق في توصيل المعاني والذي يعرف باسم“السهل الممتنع”. وبالتأكيد فأن نموذج الشعراوي من الصعب أن يتكرر فهو على حد قوله“نسيج واحد” ، واوضح انه يمكن للدعاة الجدد أن يقفوا على أهم الأمور التي كان يستند إليه حتى ينجحوا في توصيل مهمتهم
وعن سر نجاح الشعراوي ، قال الدكتور محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية”إن الدقة في فهم الفاظ القرآن الكريم المعتمد على فهم اللغة العربية ومفرادتها من أكثر الصفات التي ميزت الشعراوي عن غيره وسبب في نجاحه وشيوع دعوته عبر العالم الإسلامي
الشيخ الشعراوي والدكتور مصطفي محمود
شيخ الشعراوي كداعية إسلامي عام 1973، عندما قدمه الإذاعي أحمد فراج في برنامجه الإذاعي "نور على نور" الذي استمر عشر سنوات. كان الضيف الدائم فيه هو الشيخ الشعراوي مفسرًا للقرآن الكريم
أُختير وزير للأوقاف عام 1976، ثم أُعيد اختياره عام 1977، لكنه في عام 1978 قدم استقالته من الوزارة
الشيخ الشعراوي مع الشيخ أحمد ياسين
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، هم "سامي، وعبد الرحيم، وأحمد"، والبنتان "فاطمة، وصالحة"
الشيخ الشعراوي وهو صغير
كان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين، وعن تربية أولاده يقول: "أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأية حركة تنم عن سلوك سئ يمكن أن تهدم الكثير"
مع الشيخ نصر فريد واصل
"لا تعبدوا الله ليعطي بل اعبدوه ليرضى فإن رضى أدهشكم بعطائه، فعطاء الله سبحانه وتعالى الحمد، ومنعه العطاء يستوجب الحمد"، كلمات لم يتفوه بها العالم الجليل فقط، لكنه كان يثبتها في كل فعل وقول، تلك هي حياة العالم الجليل الشيخ الشعرواي، حياة دينية حافلة بالإنجازات فقط لابتغاء رضى المولى عزل وجل