روعة الرحمن فى القران
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

روعة الرحمن فى القران

الموقع الاسلامى المميز به كل ما يهم المسلم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
مخير تحميل الصحابة فتوى سورة قصاص الانسان عيسى تفسير حدود برنامج حلال الكريم الله كلام الأحقاف مسير وجود تتكلم التي القران الزنا بصوت الدليل رمضان ايات
المواضيع الأخيرة
»  فتوى معانقة الرجل زوجته وهو صائم
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالأحد مايو 26, 2019 12:11 am من طرف السيد عزب

» فتوى الحقنة الشرجيّة هل تفطّر الصائم
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالأحد مايو 26, 2019 12:09 am من طرف السيد عزب

» أخذ الحقن للصائم
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالأحد مايو 26, 2019 12:06 am من طرف السيد عزب

» ننشر كيفية بدء التاريخ الهجرى.. أنشأه عمر بن الخطاب ويتكون من 12 شهرا.. الرسول لم يهاجر بشهر محرم
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالسبت مايو 25, 2019 11:44 pm من طرف السيد عزب

» الأحاديث النبوية عن االساعة وعلامات الساعة هل هي صحيحه أم لاء ام احنا اللى فاهمين الكلام غلط
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالخميس يونيو 21, 2018 9:52 pm من طرف السيد عزب

» عناوين مصارف الزكا ه فى مصر جميع مستشفيات والجمعيات والمؤسسات الخيرية المجانية في مصر أنشره ولك الاجر (الدال على الخير كفاعله)
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالسبت مايو 26, 2018 11:55 pm من طرف السيد عزب

» مجموعة من الاعجاز العددى والعلمى فى الارقام فى القران العظيم
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالسبت مايو 26, 2018 12:27 am من طرف السيد عزب

» تحميل برنامج الباحث فى الفاظ في القرآن الكريم للكمبيوتر
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالجمعة مايو 18, 2018 3:47 pm من طرف السيد عزب

» ليلة القدر (فضلها - خيرها - وقتها - كيفية قيامها
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالأربعاء أبريل 25, 2018 9:54 pm من طرف السيد عزب

» عدد الأنبياء والرسل فى القرآن الكريم
مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالأربعاء أبريل 25, 2018 9:03 pm من طرف السيد عزب

نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
مواضيع مماثلة

 

 مشيئة الله واختيار الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد عزب
Admin
السيد عزب


عدد المساهمات : 523
تاريخ التسجيل : 02/06/2016
الموقع : https://sayedazab33.ahlamontada.com/

مشيئة الله واختيار الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: مشيئة الله واختيار الإنسان   مشيئة الله واختيار الإنسان Emptyالأحد يونيو 25, 2017 7:26 pm

مشيئة الله واختيار الإنسان 1262133472


مشيئة الله واختيار الإنسان 13271956761321


مشيئة الله واختيار الإنسان



بسم الله الرحمن الرحيم


مشيئة الله تَسْتَوْعِبُ مشيئة الإنسان:



كلّ شيء يجْري بِتَقْديرِهِ ومشيئَتِه، ومشيئَتُهُ تنْفُذ، ولا مشيئَةَ للعِباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان، وما لم يشأ لم يكن.
فهذا الكونُ كَوْنُ الله تعالى، ولا يقَعُ شيء إلا بِمَشيئة الله تعالى، ولا يستطيعُ عَبْدٌ مهما كان كبيرًا أن يفعَلَ شيئًا ما أراده الله.



وإنّ كلّ شيء وقع أراده الله تعالى، وكل شيء أراده الله وقَع، وإرادة الله تعالى مُتَعَلِّقَةٌ بالحِكْمَة المطلقة، وحِكْمَتُهُ المطلَقَة مُتَعَلِّقَةٌ بالخير المطلق




وهذا الكلام يحْتاج إلى تَوْضيح، فَمَشيئةُ الله تَسْتَوْعِبُ مشيئة العِباد، فأنت مُخَيَّر، ثم أَراَدَ لا سَمَحَ الله إنسانٌ فاجر وفاسق أن يسْرِق، فأراد الله له أن يُحَقِّقَ له اخْتِيارَهُ، فمشيئةُ الإنسان تَعَلَّقَتْ بالسَّرِقَة، ولأنَّ الإنسان مُخَيَّر تَعَلَّقَتْ مشيئة الله تعالى بِتَمْكينِهِ من السَّرِقَة، ولكنَّ الله تعالى يُنَسِّق، اِسْرِق مِن هذا!! فهو يُحَقِّق لِهذا السارِق مشيئَتَهُ، ويُؤَدِّب هذا المَسْروق، والظالم سوْط الله ينْتَقِمُ به ثمّ ينْتَقِمُ منه.
وهذا الكلام معناه أنَّ مشيئة الله تَسْتَوْعِبُ مشيئة الإنسان، فلَمَّا يسرق هذا الكافر أو يقتل فهو ما فعَلَ إلا ما أراده الله تعالى، لِحِكْمَةٍ بالِغَة، حَقَّقَ لِهذا مشيئتَهُ لأنَّهُ مُخَيَّر، وأدَّب بِهذه المشيئة بَقِيَّة خلقِه، وهذا هو التَّنسيق، وكل شيء يجْري بتَقْديرِهِ ومشيئته، ومشيئتُهُ تنْفذ، ولا مشيئَةَ للعباد إلا ما شاء لهم، فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن،
فالشيء إذا وَقَعَ يعني أنَّ الله تعالى قد شاءَهُ، وإذا اخْتَرْتَ شيئًا وأنفَذتَ ما شئتَ فالمعنى أنّ خطَّة الله اسْتَوْعَبتْ مشيئتك، فما كان لك أن تشاء، وأن تُحَقِّق ما تشاء، لولا أنَّ الله تعالى شاء لك أن تُحَقِّقَ ما تشاء، فأنت تبقى مُخَيَّرًا، ولكن فعْلَك يُنَسَّق من قِبَلِ الله تعالى.
قال تعالى

:

(فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)

[سورة الإنسان]


فأنت مُخَيَّر، ومشيئتُكَ لا تَتَحَقَّق إلا أن يسْمَحَ لك الله تعالى، فالفِعْلُ فِعْلُهُ ولا يُحَقِّق لك مِن مشيئتِك إلا ما يشاء.



مشيئته مُقَنَّنة بِكمالِهِ:

ثمّ قال تعالى:


(فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)


[سورة الإنسان]

فالقَضِيَّة ليْسَت مِزاجِيَّة، فهو تعالى أدْخَلَ المُقْسِطين، ولم يُدْخِل الظالمين، وأدخل المستقيمين، وهذا يعني أنّ مشيئته مُقَنَّنة بِكمالِهِ.


تَنْفيذ المشيئة الإنسانية تحتاج إلى مشيئة إلهية:


فأنت لك مشيئة لكنَّ هذه المشيئة تفْتَقِرُ إلى فِعْل، والله عز وجل فعَّال لِما يُريد أما أنت وأنا نشاء ولا نفْعَل، فمثَلاً أتمنَّى أنا أن يكون معي ألف مليون، ولكن لا أسْتطيع، إلا أنّ الله تعال فعَّال لما يريد، ومشيئة الإنسان يتحَقَّقُ منها ما يُريدُه الله تعالى فإذا انْقَلَبَتْ إلى فِعْل، فَمَشيئة الله تعالى شاءت أن تقَعَ هذه المشيئة، فَتَنْفيذ المشيئة تحتاج إلى مشيئة الله تعالى.
فأنت سُمِحَ لك أن تخْتار، وشاءتْ مشيئة الله أن تكون أنت ذا مشيئة، فأنت مُكَرَّم، أما كل الخَلْق فمُسَيَّرون، الحيوان والملائكة والجماد، إلا الإنس والجنّ اللَّذَيْنِ شاءت لهما مشيئة الله أن يشاؤوا.
قال تعالى:


(وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً)


[سورة الإنسان]

الله تعالى رسَمَ للإيمان طريقَهُ، فلن تؤمن إلا من خِلال هذه الطريق:

وقال تعالى:



(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)



[سورة الأنعام]


ما معنى هذه الآية؟ إذا صعد شخصٌ إلى السماء، ورجع بعد ساعتين، وقال: رأيت الذات الإلهِيَّة فالآن أُومِن، أما الآخر فقال: لا، أنا لا أومن، وإذا خرج شخصٌ من قبره، وقال: هناك آخرة أُصَدِّقُه، وذاك قال: إذا مشى الجبل أُصَدِّق، فالله تعالى قال:



(وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ)



فالله رسم للإيمان طريقه، وبشَكْلٍ مُبَسَّط لو أنَّك تقرأ الطب خمْس سنوات فلن تحصل على شهادة طبّ، ولو بقيتَ في المستشْفيات خمْس سنوات كذلك لن تنالها إلا إذا تحَصَّلْتَ على شهادة البكالوريا بِتَفَوُّق، فلن تكون طبيبًا حتَّى تسْلك الطريق التي رُسِمَتْ للأطِبَّاء، بكالوريا زائد سبع سنوات دراسة طب، وإلى آخره، فلو أنَّكَ طَلَبْتَ الإيمان بالله عن طريق المعْجزات فلن تؤمن إذا شاء الله، فاليهود رَأوْا المُعْجِزات، عصاً أصْبَحَتْ ثعبانًا ‍‍فمنهم مَن انحرف وضلّ! فالآية هذه دقيقة جدًا، والله تعالى رسَمَ للإيمان طريقَهُ، فلن تؤمن إلا من خِلال هذه الطريق.

الله لم يأمر بالكفر ولكن سمح به بسبب الإمتحان:


قال تعالى:

(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)


[سورة الأنعام][سورة الأنعام]


لأنَّ الفعْلَ فِعْلُهُ.
هناك مَثَلٌ أُوَضِّحُهُ لكم كثيرًا، وأذْكرهُ كثيرًا، أنت صَيْدلي وتطلب مُوَظَّفًا على مستوى عالٍ من الثَّقافة، وأرَدْتَ أن تمْتَحِنَهُ، فأتَيْتَ بِكَمِيَّة من الدواء، وقلتَ له: ضعْ هنا الفيتامينات، وهنا الحبوب، وهنا السُّموم، ثمّ قلت له: وَزِّع هذه الأدْوِيَة! فلو أنَّه وضَع الفيتامينات مع السُّموم، ومنَعْتَهُ من الإتْمام فأنت لم تمْتَحِنْهُ! لكنَّك تشاء له أن يتَحرَّكَ خطأً، لأنَّهُ في مَوْطِن الامتِحان، فالله تعالى ما أمَرَ بالكُفْر، فإن كفَرَ شخصٌ فهو تعالى أراد، ولم يرْضَ، ومعنى أراد أي سَمَحَ.

سبب التكريم فوق كل المخلوقات هو الحرية التي أعطانا إياها الله:




ومِن ثَمّ قال تعالى:

(وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)

[سورة يونس]

لو أنَّ الله تعالى ألغى الاخْتِيار، وجعلنا كالملائكة والحيوانات، لا تكليف، ولا أمانة ولا شَهَوات، فالله تعالى أعْطانا الحُرِيَّة كي نرْقى بها، ونكون مخلوقات مُتَمَيِّزَة جدًا.

معية الله تأتي بعد اختيار الإنسان:


هناك آية فيها إشكال، وهي قوله تعالى:


(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)


[سورة الأنعام]

فالله تعالى يُعينُ المؤمن إذا اخْتار الطريق الصحيح، ويشْرح صدْره، فهذه اسمُها مُعينات، فالإنسان إذا صلى واستقام يُسَرُّ ويرتاح، فهذا خلق الله فيه السرور والراحة تَشْجيعًا لك، وإذا انتَكَس الشخصُ، وترك الصَّلاة، وخرق الاستقامة فإنَّهُ يجدُ ضيقًا، فالقلوب بِيَد الرحمن، يشْرحها لك تشْجيعًا لك، ويُضَيّقُها رَدْعًا لك، ليس المعنى أنّ الإنسان مَجْبور، فأنا أُحاول أن أُبَيِّنَ معنى الآيات التي يُفهَم منها خطأً عقيدة الجبْر.


الضلال الجزئي المبني على ضلال اختياري:

قال تعالى:

(وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)



[سورة هود]

كيف نُفَسِّرُ هذه الآية؟ معنى كلمة يُغْوِيَكم، أيْ يُخْرِج ما في نُفوسِكم من شرّ! الإغْواء هو الإضلال، فالله تعالى لو أراد أن يُغْوِيَكم لما أفادكم نصحي وهناك معنى ثانٍ، وهو لو اعْتِقَدْتم أنَّ الله خلقكم لِيُغْوِيَكم لن تسْتفيدوا من دَعْوتي.
قال تعالى:

(وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)

[سورة الأنعام]

فهذا ضَلال جَزائي، المَبْني على ضَلال اخْتِياري.
فمَثلاً لو أنَّ الإنسان له زوْجة ممتازة، وعاملَها باللُّطْف، وأحْسَنَ إليها، فهذا لم يفْعَلَ شيئًا، أما لو أُصيبَتْ زَوْجَتُهُ بشَلل – عافانا الله -، ثمَّ تضايَقَ منها، وأهْمَلَها، فهذا كذَّاب، ومنافق، لأنَّه صاحب مصْلَحَة، فالخبث الكامن لا يظهر إلا بالامْتِحان، فالله عز وجل لمَّا علِمَ أنّ فيهم خبْثًا، وضَعَهُم بِظَرْفٍ أخْرج به خُبْثَهم.



دعوى الكفار بأن الله هو من جعلهم كذلك:

قال تعالى:

(سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ)

[سورة الأنعام]

وقوله تعالى:

(وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)

[سورة النَّحل]


وقوله تعالى:

(وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)

[سورة الزخرف]

فقد ذَمَّهم الله تعالى حيث جَعَلوا الشِّرْك كائِنًا منهم بِمَشيئَةِ الله، فعَزَوا أخْطاءَهم وشِرْكَهم إلى الله عز وجل.

دعوى إبليس أن الله هو الذي أغواه:



وكذلك ذمّ إبليس حيث أضاف الإغواء إلى الله، إذْ قال في قوله تعالى:

(قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)

[سورة الحجر]

فالله تعالى ما أقَرَّهُ على هذا الكلام، وهي دَعْوى إبليس!

علاقة المشيئة الإلهيه بالأمر والرضى:



بعض الناس لا يذْكروا المشيئة الإلهية على جهة التوحيد، وإنَّما يذكروها مُعارضين بها لأمْر الله، دافِعين بها لِشَرْعِهِ، كَفِعْل الزنادِقَةِ والجُهَّال إذا أُمِروا، أو نُهوا احْتَجُّوا بالقَدَر.


وقد احْتَجَّ سارق على عمر رضي الله عنه بالقَدَر، فقال: إنَّ الله قدَّر عليَّ ذلك، قال: وأنا أقْطَعُ يدك بِقَضاء الله وقدَرِهِ! إذا كنتَ تظنّ أنَّ هذه الجريمة التي قد ارْتَكَبْتَها بِقَضاء الله وقدره، فنحن نقطع يدك بِقَضاء الله وقدرِه


فهذا أراد أنَّ الله تعالى هو الذي أجْبره على ذلك، ويشهد لِذلك قوله:

(كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ)



http://www.muhammad-pbuh.com/ar/?p=1060



مشيئة الله واختيار الإنسان 54a8e55d395e54b

مشيئة الله واختيار الإنسان A241715975fe6207b7a117c8f24a33e6

مشيئة الله واختيار الإنسان M5zn_f615d1ffbd5bbc6


كل عام وكل مسلم على وجه الارض بخير و سلام كل سنه وانتم طيبين


دائما كل يوم فيه جديد

مع موقع
روعة الرحمن فى القران

https://sayedazab33.ahlamontada.com/

https://www.facebook.com/saydazab1
مع تحياتى

السيد عزب
sayedazab

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sayedazab33.ahlamontada.com
 
مشيئة الله واختيار الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  معلومات عن صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم شهداء وقادة
» مقدمة غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم
» صحابة رسول الله - صلى الله علية وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روعة الرحمن فى القران  :: منتدى الاعجاز العلمى فى القران والسنه :: قسم الاعجاز العلمى فى القران-
انتقل الى: